السبت، 24 ديسمبر 2011

تقنية جديدة لعلاج تسوس الأسنان بدون آلات حفر


 

تمكن علماء من تطوير تقنية جديدة يستخدمها طبيب الأسنان لتنظيف التسوس بدلاً من آلات الحفر المزعجة والمؤلمة
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن هذه التقنية المسمّاة "بلازما برش" (فرشاة البلازما)، تحدث حفرة في السن المتسوّس خلال 30 ثانية فقط، ولا يشعر المريض سوى ببرودة بسيط في الفم، وتعتمد التقنية الجديدة على تفاعلات كيميائية لتعقيم التجويف قبل العملية، وتجعل إغلاق الضرس أكثر إحكاماً، وتطيل مدة دوام الحشوة.
ويبدي العلماء في جامعة "ميسوري" الذين قادوا البحث مع شركة "نانوفا" للتقنيات الطبية، ثقتهم بأن التقنية الجديدة تشكل خرقاً كبيراً في عالم طب الأسنان، وقال الأستاذ في علم الهندسة هاو لي، إن "دراساتنا تشير إلى أن الحشوات تكون أقوى بنسبة 60 بالمائة مع فرشاة البلازما".
ويقول العلماء إن التجارب الإكلينيكية على وشك أن تبدأ، لافتين إلى انه لم تسجل أية عوارض جانبية خلال الاختبارات المخبرية، ومتوقعين بأن تساعد التجارب البشرية على تحسين النموذج المبدئي، وإن جرى كل شيء وفق ما هو مخطط له، فإن التقنية الجديدة ستكون متوفرة في السوق للأطباء لأول مرة في العام 2013.

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

كاميرا جديدة تلتقط سرعة الضوء

 
نشر الاثنيـن 19/12/2011   20:51
 
 
 
 تمكن العلماء من ابتكار أسرع كاميرا في العالم تلتقط الصور بمعدل تريليون لقطة في الثانية مما يجعلها سريعة بما يكفي لالتقاط سرعة الضوء.

وطور علماء في أميركا نظام التصوير المسمى "النهائي" في الحركة البطيئة بعد التقاط شعاع الضوء المار خلال زجاجة بلاستيكية سعة لتر واحد.

ويعتمد هذا النظام على كاميرا شعاعية تستخدم ثقبا ضيقا لفتحة وتنتج صورة لجزيئات الضوء، أو ما يعرف بالفوتونات، المارة خلال الثقب.

لكن تكوين لقطة فيديو لسرعة الضوء استغرق ساعة حيث نفذ العلماء التجربة مرارا وتكرارا لبناء صورة ثنائية الأبعاد.

وقال راميش راسكار، المساعد لفنون الإعلام بمعهد ميديا لاب للتكنولوجيا في ولاية ماساتشوستس حيث تم تطوير التقنية الجديدة، إن هذا الابتكار أنشأ أسرع كاميرا في العالم.

وأضاف راسكار أنه "بهذا التصوير الفائق السرعة يمكننا تحليل كيفية سفر الفوتونات عبر العالم. ومن ثم نستطيع إعادة ابتكار صورة جديدة بتكوين الخداع البصري الذي بدأته الفوتونات في مكان آخر".

والكاميرا الجديدة تبلغ حجم صندوق القمامة وهي غير قادرة على التقاط أي شيء يحدث مرة واحدة فقط. ويمكن استخدامها مستقبلا في مراقبة كيفية ارتداد الضوء على أسطح مختلفة مثل الفاكهة لاختبار نضوجها.

وقال أندرياس فلتين، أحد مطوري هذا النظام، "ليس هناك شيء في الكون يبدو سريعا أمام هذه الكاميرا. إذ إن غطاء الضوء الرقيق المار خلال زجاجة شراب يستغرق عدة ثوان في الواقع لكن الأحداث لا تستغرق سوى نانو ثانية لتحدث. وبمراقبة هذا الأمر يبدو كأن الضوء في حركة بطيئة. وهو من البطء لدرجة أنك تستطيع رؤية الضوء نفسه وهو يتحرك عبر المسافة".

فيروس لإنفلونزا الطيور معد للبشر..انتجه علمانيو اوروبا..!!!

 أعلن فريق أبحاث من مركز "روتردام إيراسموس" الطبي في هولندا أنهم طوروا نسخة متحولة معدية من فيروس إنفلونزا الطيور القاتل "أتش 5 أن 1" يمكن أن ينتشر للمرة الأولى بين البشر، وهو ما أثار مخاوف من إمكانية استخدامه في هجمات إرهابية.

ويشار إلى أن سلالة إنفلونزا الطيور "أتش 5 أن 1" قاتلة بنسبة 60% بين الحالات البشرية، لكن لم يمت من المرض سوى 350 شخصا حتى الآن لأنه لا يمكن أن ينتقل بين البشر.

وبسبب مخاوف وقوع السلالة الجديدة في أيدي الإرهابيين، أكد مفوض الصحة بالاتحاد الأوروبي أنه تلقى طمأنة من السلطات الهولندية بأن الفيروس في مكان آمن.

وفي سياق متصل أيضا اتخذت الحكومة الأميركية خطوة غير مسبوقة بمطالبة العلماء بمراقبة أجزاء هامة في أبحاث الإنفلونزا المتعلقة بتحول فيروس "أتش 5 أن 1" إلى سلالة يمكن أن تكون شديدة العدوى وقاتلة للبشر.

وهذا الأمر أثار مخاوف المسؤولين الأميركيين من وصول هذه المعلومات لأيدي الإرهابيين وقيامهم بتصنيع سلاح بيولوجي، ومن ثم طالبوا بمحو التفاصيل الدقيقة للتجارب من الوثائق العلمية قبل نشرها.

وفي بيان صدر أمس قالت المعاهد القومية الأميركية للصحة إن كثيرا من العلماء ومسؤولي الصحة العامة قلقون من إمكانية تطور الفيروس بطريقة طبيعية إلى شكل قابل للانتقال بين البشر، وهو ما قد يؤدي إلى وباء مدمر.

ومن وجهة نظر مقابلة تتعلق بدعم التدابير الموضوعة لمنع تفاصيل الأبحاث من الوقوع في الأيادي الخطأ، أعرب رئيسا تحرير مجلتي ساينس ونيتشر الطبيتين عن قلقهما من حجب معلومات صحية عامة قد تكون مهمة لباحثين في المجال جديرين بالثقة يحتاجون لمعرفة التفاصيل لحماية الجمهور.