23/12/2010 الساعة 23:43
اكتشفت بعثة أثرية عشرين ألف حفرية تشمل بقايا نباتات وأسماك آكلة للحوم وزواحف كبيرة داخل أحد التلال في منطقة ليوبنغ جنوب غرب الصين, وهو ما اعتبر أول اكتشاف من نوعه لنظام بيئي (إيكولوجي) متكامل دبت فيه الحياة من جديد في أعقاب أضخم انقراض للحياة في تاريخ الأرض قبل 252 مليون عام.
وتشمل البقايا المحفوظة بشكل جيد المحار وقنافذ البحر والمفصليات, إلى جانب حيوانات أضخم كانت تحتل قمة هرم السلسلة الغذائية كالأسماك آكلة اللحوم والأنواع الأولى من الأكصورات والزواحف البحرية المفترسة التي بلغ طولها حد أربعة أمتار.
وشملت الآثار وفقا لصحيفة الغارديان كذلك بقايا نادرة لحياة على اليابسة لكائنات نجت من الانقراض خلال تلك الفترة شملت نباتات صنوبرية وأسنان زواحف.
وكانت هذه البقايا قد استخرجت عبر حفريات داخل صخور تشكلت عندما تصلبت رواسب المحيطات قبل عدة ملايين من السنين فيما يعرف الآن بمقاطعة ليوبنغ في محافظة يونان بالصين.
يُشار إلى أن الأرض شهدت انقراضات شاملة عدة مرات خلال تاريخها المقدر بأربعة مليارات ونصف المليار سنة، إلا أن ما حدث لها في نهاية العصر البرمي لا يضاهيه شيء من حيث حجمه, إذ فقدت 96% من أنواع الكائنات الحية البحرية و70% من أنواع الفقاريات في اليابسة, مما جعل تلك الفترة تأخذ اسم: حقبة الموت العظيم.
وما تزال أسباب ما حدث في تلك الحقبة موضع نقاش مفتوح, غير أن مايكل بنتون, أستاذ علم الحفريات بجامعة بريستول والذي قاد البحث الحالي، يرى أن الأدلة تشير إلى ثورات بركانية طويلة وعنيفة في منطقة الصخور البركانية الضخمة في سيبيريا, وحسب هذا السيناريو فإن الانفجارات الضخمة سببت كارثة بيئية من خلال قذف كميات ساحقة من الغاز في الجو لمدة نصف مليون سنة.....
وتشمل البقايا المحفوظة بشكل جيد المحار وقنافذ البحر والمفصليات, إلى جانب حيوانات أضخم كانت تحتل قمة هرم السلسلة الغذائية كالأسماك آكلة اللحوم والأنواع الأولى من الأكصورات والزواحف البحرية المفترسة التي بلغ طولها حد أربعة أمتار.
وشملت الآثار وفقا لصحيفة الغارديان كذلك بقايا نادرة لحياة على اليابسة لكائنات نجت من الانقراض خلال تلك الفترة شملت نباتات صنوبرية وأسنان زواحف.
وكانت هذه البقايا قد استخرجت عبر حفريات داخل صخور تشكلت عندما تصلبت رواسب المحيطات قبل عدة ملايين من السنين فيما يعرف الآن بمقاطعة ليوبنغ في محافظة يونان بالصين.
يُشار إلى أن الأرض شهدت انقراضات شاملة عدة مرات خلال تاريخها المقدر بأربعة مليارات ونصف المليار سنة، إلا أن ما حدث لها في نهاية العصر البرمي لا يضاهيه شيء من حيث حجمه, إذ فقدت 96% من أنواع الكائنات الحية البحرية و70% من أنواع الفقاريات في اليابسة, مما جعل تلك الفترة تأخذ اسم: حقبة الموت العظيم.
وما تزال أسباب ما حدث في تلك الحقبة موضع نقاش مفتوح, غير أن مايكل بنتون, أستاذ علم الحفريات بجامعة بريستول والذي قاد البحث الحالي، يرى أن الأدلة تشير إلى ثورات بركانية طويلة وعنيفة في منطقة الصخور البركانية الضخمة في سيبيريا, وحسب هذا السيناريو فإن الانفجارات الضخمة سببت كارثة بيئية من خلال قذف كميات ساحقة من الغاز في الجو لمدة نصف مليون سنة.....
التعليق:
لاحظوا هنا أن ما نراه من ملايين الانواع والاصناف الموجوده حاليا..كلها نشأت ووجدت فقط خلال المئتان وخمسون مليون سنه السابقه...
هل يمكن ذلك حسب نظرية التطور..بالطبع عقلا لا يمكن ذلك...
إذن الموضوع موضوع خلق وافناء من خالق عليم...
لا حظوا ايضا ان المخلوقات الجديده تتشابه في صفاتها مع المخلوقات المنقرضه...فهل من الصدفه ان تباد انواع كثيره وعندما يحدث التطور مرة أخرى(حسب الملاحده) أن تاتي النسخ مشابهه في صفاتها الحيويه كالتي سبقتها !!!!!
هذه مجرد خيالات يحلم بها من نبذوا الاديان لقصور في اديانهم الارضيه...
ابن الايمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق